قال مدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي، إن المركز نشأ منذ 40 عامًا بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض.
وأوضح القوفي خلال لقائه مع برنامج "الشارع السعودي"، أنه بأمر سامي وفي عام 1413 هجري، بدأ المركز الإشراف على مختلف نواحي زراعة الأعضاء في المملكة، بما فيها المراقبة والتوعية المجتمعية وإجراء الأبحاث المتخصصة.
وأضاف أن صدور نظام التبرع بالأعضاء في عام 2021م، يجسد دعم الدولة للمركز ووضع قوانين تركز على المتبرع وضمان حقوقه من خلال تشريعات متكاملة تجنبه أي استغلال أو تجارة غير مشروعة.
وتابع أن عدد متبرعي الكلى في المملكة لا يتناسب مع أعداد المحتاجين لزراعة الكلى، في حين أن الشخص الذي يتبرع بأعضائه بعد الوفاة قادر على إنهاء معاناة 9 أشخاص محتاجين وعودتهم لممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
من جانبه قال كاتب الرأي عبداللطيف الضويحي، إن إنشاء منصة موحدة للتبرع بالأعضاء في المملكة تقوم بعرض تفاصيل الحالات الإنسانية المحتاجة، سيساهم بشكل كبير في رفع عدد المتبرعين.